تمايز بروفيلات الذكاء العاطفي وما وراء المعرفة والدافعية وفقًا لمستويات الكفاءة الذاتية لدى معلمي الطلبة الموهوبين
PDF

الكلمات المفتاحية

الكفاءة الذاتية، الذكاء العاطفي، ما وراء المعرفة، الدافعية، معلمي الطلبة الموهوبين.

كيفية الاقتباس

الغنايم م. ع. ا., الجراح ع. ا. ذ., & الجاسم ف. أ. (2024). تمايز بروفيلات الذكاء العاطفي وما وراء المعرفة والدافعية وفقًا لمستويات الكفاءة الذاتية لدى معلمي الطلبة الموهوبين. المجلة الدولية للبحوث النفسية والتربوية, 3(3). استرجع في من https://ijoper.com/index.php/ijoper/article/view/149

الملخص

هدف الدراسة إلى التعرف على تمايز بروفيلات الذكاء العاطفي وما وراء المعرفة والدافعية وفقًا لمستويات الكفاءة الذاتية لدى معلمي الطلبة الموهوبين في دولة الكويت. وكذلك التعرف على الفروق في الكفاءة الذاتية للمعلمين وفقا لمتغيرات الجنس، والتخصص، والمرحلة الدراسية. كما هدفت التعرف على قدرة الذكاء العاطفي وما وراء المعرفة والدافعية على التنبؤ بالكفاءة الذاتية لديهم. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدم المنهج الارتباطي التنبؤي من خلال تطبيق مقاييس الكفاءة الذاتية، الذكاء العاطفي، وما وراء المعرفة، والدافعية بعد التحقق من خصائصها السيكومترية. تكونت عينة الدراسة من (112) معلم ومعلمة للطلبة الموهوبين في دولة الكويت، (66 معلم، 46 معلمة)، وبواقع (48 للمواد العلمية، 64 للمواد الأدبية)، بواقع (67 بالمرحلة المتوسطة، 45 بالمرحلة الثانوية) اختيروا خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي (2021/2022م). أظهرت النتائج تمايز بروفايلات الذكاء العاطفي وما وراء المعرفة والدافعية وفقاً لمستوى الكفاءة الذاتية لدى معلمي الطلبة الموهوبين، وأن هناك تمايزاً في الجنس ولصالح الذكور في التجمعين الثاني والثالث، ولصالح الاناث في التجمع الأول، وكان هناك تمايزًا واضحًا من حيث تصنيف المعلمين لصالح المواد الأدبية في كافة التجمعات، وكذلك تمايزاً في المرحلة الدراسية لصالح المرحلة المتوسطة في كافة التجمعات. أظهرت نتائج تحليل التباين الثلاثي لمستوى الكفاءة الذاتية وجود أثر دال إحصائيا لمتغير الجنس لصالح الاناث على الدرجة الكلية للمقياس وعلى بعد كفاءة المعلم في الممارسات التعليمية، ولا يوجد فروق لمتغيري التخصص الدراسي والمرحلة الدراسية. كما أظهرت النتائج إمكانية التنبؤ بمستوى الكفاءة الذاتية لدى معلمي الطلبة الموهوبين من خلال ما وراء المعرفة ثم الدافعية فالذكاء العاطفي على الترتيب.

PDF