الملخص
هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى دقة ما وراء الاستيعاب لدى الطلبة في ضوء متغيريّ الجنس ومستوى المساق. تكوّن أفراد الدراسة من (173) طالبا وطالبة. منهم (115) طالبًا وطالبة بكالوريوس، و(58) طالبًا وطالبة ماجستير من طلبة كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك. ولتحديد دقة ما وراء الاستيعاب تم اعتماد نتائج الاختبارات التحصيلية في مساق (مناهج البحث في التربية (من مستوى الماجستير، ومساق (مهارات التفكير)، ومساق (مشكلات الطفولة والمراهقة) من مستوى البكالوريوس، إضافة إلى تقديرات الطلبة لمستوى ثقتهم بأنّ إجاباتهم صحيحة على كل سؤال من أسئلة الدراسة. أظهرت النتائج أنّ مستوى دقة ما وراء الاستيعاب لدى الطلبة كان عاليًا. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى دقة ما وراء الاستيعاب تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور، ومتغير مستوى المساق ولصالح الماجستير، في حين لم تظهر فروق دالة احصائيا تعزى للتفاعل بين الجنس ومستوى المساق. وفي ضوء تلك النتائج أوصت الباحثة بضرورة عقد الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك لتدريبهم على الاستراتيجيات التي تؤثر بشكل إيجابي على دقة ما وراء الاستيعاب لدى الطلبة، وإجراء المزيد من الدراسات عن دقة ما وراء الاستيعاب من خلال ربطها بمتغيرات أخرى مثل القلق أو العمر.